طريق الحق
عدد المساهمات : 232 تاريخ التسجيل : 08/01/2012
| موضوع: نبذه عن حياة الحسن عليه السلام الإثنين يناير 09, 2012 3:38 pm | |
| هو الإمام بعد أمير المؤمنين علي عليه السلام وثاني أئمّة المسلمين وخلفاء الله في العالمين وأوّل السبطين سيّدي شباب أهل الجنّة وريحانتي المصطفى ولده الحسن بن علي بن أبي طالب وابن فاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين بنت محمّد سيّد المرسلين صلّى الله عليه وآله وسلّم.
ولد بالمدينة المنوّرة وتوفّي فيها وله من العمر سبعٌ وأربعون أو ستٌّ وأربعون سنةً و أربعة أشهر وثلاثة عشر يوماً, وقبض رسول الله عليه الصلاة والسلام وله سبع سنين وستّة أشهر وقام بالأمر بعد أبيه وله سبعٌ وثلاثون سنة وكانت مدّة إمامته تسع سنين وأربعة أشهر وثمانية أيام.
كنيته: أبو محمّد أشهر ألقابه: التقي والزكي والسبط نقش خاتمه: العزّة لله وحده أو العزّة لله أو الله أكبر وبه أستعين أو حسبي الله ولعلّه كان له عدّة خواتيم. وكان له خمسة عشر ولداً بين ذكر وأنثى لأمّهاتٍ شتّى ولم يعقب منهم غير الحسن وزيد.
ممّا جاء في صفة الحسن بن علي عليهما السلام: قيل كان الحسن بن علي عليهما السلام أبيض مشرباً حمرة أدعج(١) العينين سهل الخدّين(٢) دقيق المسربة(٣) كث اللحية(٤) ذا وفرة(٥) وكأنّ عنقه إبريق فضّة عظيم الكراديس(٦) بعيد ما بين المنكبين ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير مليحاً من أحسن الناس وجهاً وكان جعد الشعر(٧) حسن البدن. وقال المفيد في الإرشاد كان الحسن أشبه النّاس برسول الله (ص) خُلقاً وهيئةً وهدياً وسؤدداً.
وجاءت فاطمة عليه السلام بابنيها الحسن والحسين عليهما السلام إلى رسول الله (ص) في شكواه التي توفّي فيها فقالت يا رسول الله هذان ابناك فورّثهما شيئاً فقال أمّا الحسن فإنّ له هيبتي وسؤددي وأمّا الحسين فإنّ له جودي وشجاعتي.
قال الطبرسي ويصدق هذا الخبر ما رواه محمّد بن اسحاق قال ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله (ص) ما بلغ الحسن بن علي, كان يبسط له على باب داره فإذا خرج وجلس انقطع الطريق فما يمرّ أحد من خلق الله إجلالاً له فإذا علم قام ودخل بيته فيمر النّاس.
(١) الدعج شدّة سواد العين مع سعتها (٢) صلتهما أي سائل الخدّين غير مرتفع الوجنتين (۳) بفتح الميم وضم الراء الشعر المستدق الذي يأخذ من الصدر إلى السرّة (٤) كثير شعرها (٥) الوفرة الشعر إلى شحمة الأذن (٦) كل عظمين التقيا في مفصل فهو كردوس مثل المنكبين والركبتين (٧) الجعودة ضد السبوطة وتحمد الجعودة في الشعر لأنّ السبوطة أكثرها في شعور العجم. | |
|