زينب بنت الامام علي عليهم السلام ودورها فى كربلاء ............... كان لزينب دور بطولي وأساسي في ثورةكربلاء التي تعتبر من أهم الأحداث التي عصفت باهل البيت عليهم السلام بعد رسول الله ، وكان دورها لا يقل من دور أخيها الحسین وأصحابه صعوبةً وتأثيراً في نصرة الدين. وأنها قادت مسيرة الثورة بعد استشهاد أخيها وكان لها دور إعلامي .فأوضحت للعالم حقيقة الثورة، وأبعادها وأهدافها.
لمَّا تحرك الحسين بن علي مع عدد قليل من أقاربه وأصحابه، للجهاد ضد يزيد بن معاوية، فقد رافقته شقيقته زينب إلى كربلاء، ووقفت إلى جانبه خلال تلك الشدائد. و شهدت كربلاء بكل مصائبها ومآسيها،و قد رأت بعينيها يومَ عاشوراء كلَّ أحبتها يسيرونَ إلى المعركة ويستشهدون . حيث قُتل أبناؤها وأخوتها وبني هاشم أمام عينيها. و بعد انتهاء المعركة رأت اجسادهم بدون رؤوس وأجسامهم ممزقة بالسيوف .وکانت النساء الأرامل من حولها وهن يندبن قتلاهن وقد تعلق بهن الاطفال من الذعر والعطش .و كان جيش العدو يحيط بهم من كل جانب وقاموا بحرق الخيم، واعتدوا على حرمات النساء والأطفال.وبقيت صابرة محتسبة عند الله ما جرى عليها من المصائب .وقابلت هذه المصائب العظام بشجاعة فائقة.وتحملت من المصائب من السبي هى ومن معها من اعداء اهل البيت مثل شمر ابن الجوشن الذي حز راس الحسين امام عينيها وعبيد الله ابن زياد وعمر ابن سعد والله كان منظر رهيب لزينب وابن اخيها علي ابن الحسين والسير بها هى ومن معها إلى يزيد عليه لعائن الله وكان هدف اعداء الله هو القضاء على نسل اهل البيت نهائي لكن يمكرون ويمكر الله انهم يبقو زين العابدين (علي ابن الحسين)حيث قالو يكفيه مرضه اى سيموت من المرض وابقوه حيا حيث اطلق صراحهم يزيد خوفا من الثوره عليه من الناس عليكم السلام يا اهل بيت النبوه فل تسقط كل رايه تعاديكم فل تسقط كل رايه تدعي حبكم وهى كاذبه ولعن الله من عاداكم من الاولين والاخرين وشكرا للجميع (تطلب صداقتنا تكن معنى)