غزوة حنين وقول ابوبكر لن نغلب اليوم من قله

غزوة حنين
السلام عليكم
رسول الله صل الله عليه واله وسلم حين اكمل فتح مكة وصلته اخبار ان قبيلة هوازن وثقيف والقبائل المتحالفه معها تنوي الهجوم على مكة والمدينه حيث اراد الرسول الكريم صل الله عليه واله وسلم ان يواجههم فجهز جيشا كبيرا قوامه اثنى عشر الف جندي وكان المشركين اقل عددا وعده لكن رسول الله صل الله عليه واله وسلم فى جيشه منافقين وجبناء فى الحرب فتواجه الجيشان فى منطقه يقال لها حنين وهذه المنطقه التى ذكرت فى القران فبعض الناس من المسلمين حين شاهدوا عدد المشكرين اقل عددا وعده قالوا (لن نغلب اليوم من قله ) يا ترى من قال هذه الكلمه انهو ابوبكر حيث نسبوها الى رسول الله
عن سعيد بن المسيب، قال: قال أبو بكر يا رسول الله، لا نغلب اليوم من قلة، فأنزل الله عز وجل في ذلك {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ}. [سورة التوبة، من الآية: 25] الآية4.في الطبقات(2/150): « سار رسول الله (صل الله عليه واله وسلم ) من مكة لست خلون من شوال، في اثني عشر ألفاً فقال أبو بكر: لا نغلب اليوم من قلة »!وتاريخ الذهبي (2/574) .ولكي يبعدوا التهمه عن ابو بكر قالوا رجل شاهد الحديث
وغطى عليه ابن حجر فقال في فتح الباري(8/21): « قال رجل يوم حنين: لن نغلب اليوم من قلة، فشق ذلك على النبي(صل الله عليه واله وسلم ) فكانت الهزيمة »! ثم نسبوها لرسول الله وهذا اجخاف وكذب على رسول الله صل الله عليه واله وسلم ومعناها ان الرسول الكريم اعتمد على قوة جيشه لا على الله فهزمهم الله اخي الكريم انهزم جيش المسلمين وهرب الجيش وبقي رسول الله فى المعركه و تسعه من بني هاشم منهم الامام علي سلام الله عليه لكن الله سارع ليرجح الكفه للمسلمين حيث ارسل جنودا ملائكه تغيرالموازين لصالح المسلمين قال تعالى(
لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ ۙ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (26)وكان رسول الله يحثو التراب على الاعداء ويقول شاهت الوجوه والحمد لله رب العالمين