عائشة تتجسس على رسول الله وتظن انهو يذهب الى زوجاته الاخريات فى ليلتها ويضربها (يلهدها ويوجعها )شاهد الحديث فى صحيح مسلم على لسان عائشة بنت ابو بكر
صحيح مسلم رقمه [2127] أن عائشة ذكرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد لهدها على صدرها لهدة أوجعتها ثم قال لها "أتظنين أن يحيف الله عليك ورسوله! " وفي هذا الحديث تقول السيدة عائشة بما يعني أنه في يوم كان للسيدة عائشة من بين أيام زوجات النبي فإذا بالرسول الأكرم يأتي ويضع ثوبه ويخلع نعليه ويضعهما عند قدميه وإضطجع حتى مر وقت ظنني فيه قد رقدت فإذا به يأخذ رداءه رويدا وينتعل حذاءه رويدا ويفتح الباب ويخرج فجعلت درعي في رأسي وإختمرت وتبعته حتى جاء البقيع وقام فاطال القيام ثم رفع يديه ثلاثا ثم انحرف فانحرفت وأسرع فأسرعت وهرول فهرولت وركض فركضت حتى سبقته ودخلت إلى فراشي وإضطجعت فدخل النبي وقال مالك يا عائش حشيا رابية أي مالك متهيجة النفس عالية البطن (وهو بسبب هرولتها خلفه) قلت :لا شيء. فقال:لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير فقلت :بأبي انت وأمي يا رسول الله وأخبرته فقال:انت السواد الذي رأيت أمامي قلت :نعم فلهدني في صدري لهدة أوجعتني ثم قال :أتظنين أن يحيف الله عليك ورسوله اي تظنيني خرجت لإحدى زوجاتي بدلا منك ثم قال أتاني جبريل وطلب مني أن أذهب البقيع أستغفر لأهلها ولما حسبتك نائمة قمت رويدا ومشيت رويدا حتى لا أوقظك وخشيت أن تستوحشي.