فى بلاد الحرمين وفى مصر وفى كل الوطن العربي الدعارة والخمور والفسق والفجور مسموح بها ولا اعتراض ويقولون نحن مسلمون كيف وهم أصحاب الدين المزيف دين السقيفة والجمل وصفين فهذا الدين المزيف لايسمح بنشر دين أهل البيت عليهم السلام الحقيقي الذي من دخل فيه نجا ومن ذهب إلى الدين المزيف يدخل النار كيف لا وقد نبئنا رسول الله من دخل فى دين أهل البيت يكرهوه ويحاربوه
عن علي بن أبي طالب ، قال : بينا رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا على حديقة ، فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة ، فقال : إن لك في الجنة أحسن منها ، ثم مررنا بأخرى ، فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة ، قال : لك في الجنة أحسن منها ، حتى مررنا بسبع حدائق ، كل ذلك أقول : ما أحسنها ، ويقول : لك في الجنة أحسن منها ، فلما خلا لي الطريق اعتنقني ، ثم أجهش باكيا ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك ، قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي ، قال : قلت يا رسول الله في سلامة من ديني ، قال : في سلامة من دينك ، رواه أبو يعلي ، والبزار وفيه الفضل بن عميرة وثقه ابن حبان وضعفه غيره ، وبقية رجاله ثقات. ولذلك أخواني عليك بأتباع الحق والركوب فى سفينة أهل البيت عليهم السلام والبعد عن النار وخلاصة كلامي أن دين الله يحاربوه ولايحاربون الفجور وهذا حسب ظني أنهم يعلمون انهم يعلمون أن دينهم مهلهل وان حجتهم ضعيفه من أجل هذا يحاربوه لكن الله سينصر دينه ويعم الاسلام الحقيقي الأرض وسترفع راية الإسلام فوق مكة والمدينة وفلسطين وكل الارض