مشايخ السوء او مشايخ الحكام جعلو الدين هو الصلاة فقط وحاولو إفراغ الدين من عقيدة التوحيد فجعلوا الناس يقولون لا اله الا الله وهم يعملون بخلاف المعنى
وهذا حدث ايضا بعد وفاة الرسول الكريم مباشرتا روى البخاري في صحيحه في المجلد الأول، الكتاب العاشر حديث رقم 507 عن غيلان عن أنس بن مالك قال: «ما
أعرف شيئاً مما كان على عهد النبي (صلى الله عليه وآله)! قيل آلصلاة؟ قال أليس ضيَّعتم ما ضيَّعتم فيها؟».
وقال: سمعت الزهري يقول: (دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي فقلت له: ما يبكيك؟ قال: لا أعرف شيئاً ممّا أدركت إلاّ هذه الصلاة وهذه الصلاة قد ضيّعت).
ويوجد حديث ابو الدرداء ايضا يقول وهو يبكي ما بقي من دين محمد الا الصلاة وحتى الصلاة احدثو فيها هذه السياسه إفراغ الدين من العقيده وجعل الناس كفار
وهم يصلون اتبعها الاوائل نفس السياسه يتبعها مشايخ ال سعود وجعلو الطاغوت اى الحاكم ولي امر المسلمين يقول تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا
أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) حيث من العقيده البراء من
الطاغوت الحاكم الذي يتولى اليهود والنصارى ولا يحكم بما انزل الله وقس على ذلك كل حكام الارض اليوم والناس لم يبحثو عن الحق بل المسئله منتهيه عندهم ها
نحن نصلي ونحن مسلمين ولم يبحثو كما يبحثون عن الطبيب والأرزاق ولذلك اشتراهم الطاغوت ودافع الناس عنه وباعوا أنفسهم لليهود والنصارى بضحك عليهم
بأنهم دوله وقائد مسلم وهم حمايه لمصالح الصهاينه والامريكان ختاما اقول ان الله سينصر دينه وهو الدين الحق الدين الذي كان عليه اهل البيت عليهم السلام الذي كان عليه عمار ابن ياسر وام سلمه زوجة رسولنا الكريم وغيرهم