اخواني الكرام سؤالي اريد اطرحه عليكم اليس انك تصلي على محمد وال محمد فى كل صلاة وانهو لاتقبل صلاتك بدون الصلاة عليهم كيف لاتبكي عليهم وقد بكى رسولنا الكريم على الحسين وهذا فى الكتب التى انت مقتنع بصحتها ولماذا لم تتبع اخبارهم وما جرى لهم والله لو تتبعت اخبارهم لبكيت من النحيب إلا أن يكون قلبك قاسي تقول اني احبهم ماهو دليل حبك لهم هل تحبهم وتحب مبغضيهم هذا لا يتماشى مع حبهم هل اتبعت القران وسنة اهل البيت. اخذت ولا اخذت من غيرهم الذين يخطؤون ويصيبون سأعطيك معلومه قد يهديك بها اعلم ان لايوجد شيئ كتاب الله وسنتى إنما الموجود كتاب الله وعترتي ومعك خمسين سنه ان تبحث فى البخاري ان وجدتها قلي انت لا تعرف شيئ صحيح مسلم ( 1 ) قال النبي صلى الله عليه وآله . ( وأنا تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ) .صحيح الترمذي ( 3 ) عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصوى ، يخطب فسمعته يقول : ( يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ) .
قال الترمذي - بعد إيراده الحديث - : وفي الباب عن أبي ذر ، وأبي سعيد ، وزيد بن أرقم ، وحذيفة بن أسيد . وفيه أيضا : عن زيد بن أرقم ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) . وبعد اما ان الاوان تغير وتبدل وتتبع هذا النهج الذي كان عليه عمار ابن ياسر وحسان ابن ثابت وام سلمه زوج رسولنا الكريم والله العظيم اخي لو عشت عمر سيدنا نوح وحجبت الف حجه وصليت قيام ليل طول عمرك مادخلت الجنه الا بولاية الامام علي وانهو اول امام للمسلمين يا عمار إن رأيت عليّاً قد سلك وادياً وسلك الناس وادياً غيره فاسلك مع عليّ
حديث عمار بن ياسر وأبي أيوب رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: (يا عمار إن رأيت عليّاً قد سلك وادياً وسلك الناس وادياً غيره فاسلك مع عليّ ودع الناس، أنه لن يدلك على ردي ولن يخرجك من الهدى). ذكره المتقي الهندي في (كنز العمال) (هذا الحديث مذكور فى مسلم ايضا فلماذا لانبكي على الحسين واهل البيت نحن نقتدي برسولنا كما بكى عليهم (اطلب صداقتنا تكن معنى وعلى مجموعاتنا لكي نسعد بكم)