خوارج هذا العصر حربهم واجب علينا

الخوارج من هم  هم الذين شاركو فى معركة صفين مع علي عليه السلام وحاربوه فى النهروان وهم الذين كفروه  وهم الذين قتلوه وابن ملجم عليه لعائن الله منهم وهم الذين يعتقدون أن علي عليه السلام الخليفه الرابع من اجل هذا حاربوا معه وليس الاول الموصى به من رسولنا الكريم    

أما بعد ألا أَيّها الناس إنّي قد دعيت ويوشك أن اُجيب وقد حان مني خفوق من بين أظهركم وإنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض.

ثم قال: إنّ الله مولاي وأنا ولي كلّ مؤمن ومؤمنة. وأخذ بيد علي بن أبي طالب وقال: ألستُ أولَى بالمؤمنينَ من أنفسِهِم وأزواجِي أمهاتُهُم فقلنَا: بلَى يا رسولَ اللهِ قال: فمَن كنتُ مولاه ُفعليٌّ مولاهُ اللهمَّ والِ من والاُه وعادِ مَن عادَاهُ[2].[3]  وهم الذين يحقر تعبده على تعبدهم وهم الذين يمرقون من الدين مثل السهم من الرميه كما قال رسولنا الكريم وهم بقاياهم موجوده الى اليوم وحذر الامام علي منهم فى حديث عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام، قَالَ : " إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السُّودَ فَالْزَمُوا الأَرْضَ فَلا تُحَرِّكُوا أَيْدِيَكُمْ ، وَلا أَرْجُلَكُمْ ، ثُمَّ يَظْهَرُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ لا يُؤْبَهُ لَهُمْ ، قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ ، هُمْ أَصْحَابُ الدَّوْلَةِ ، لا يَفُونَ بِعَهْدٍ وَلا مِيثَاقٍ ، يَدْعُونَ إِلَى الْحَقِّ وَلَيْسُوا مِنْ أَهْلِهِ ، أَسْمَاؤُهُمُ الْكُنَى ، وَنِسْبَتُهُمُ الْقُرَى ، وَشُعُورُهُمْ مُرْخَاةٌ كَشُعُورِ النِّسَاءِ ، حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ ، ثُمَّ يُؤْتِي اللَّهُ الْحَقَّ مَنْ يَشَاءُ "  والحديث ينطبق على عصرنا الحالي على بعض الاحزاب الدينيه الضاله التى شوهة الاسلام وجعلته دين ذبح وقتل ونساء ومكاسب اراضي وتوسع بدل مايكون نشر دعوه بل معروف وبدون إكراه الناس على الدين ولذلك اخواني احذروا من خوارج اليوم الذين يمرقون من الدين واحذرو من الذين يضعفون هذا الحديث هذا مكتوب 1400سنه قبل ظهور خوارج اليوم بثوب جديد فل المواصفات فيهم وعليكم بكتاب الله واخذ السنه من اهل البيت المعصومين كما قال رسولنا الكريم صحيح مسلم ( 1 ) قال النبي صلى الله عليه وآله . ( وأنا تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ) .

وعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصوى ، يخطب فسمعته يقول : ( يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ) .وياخوتي لايوجد حديث اسمه كتاب الله وسني هذا غير موجود ولا تصدقوا اعداء اهل البيت عليهم السلام صنعو هذا الحديث لإبعاد الناس عن الدين الحق وهم القران وسنة اهل البيت الذين يجب ناخذ علومنا وتشريعنا منهم (اطلب صداقتنا تكن معنى وعلى مجموعاتنا)خ